ونقلها الذهبي في "السير" (٩/١٧٤) و"الميزان" (١/٤٩٩) ، و"تاريخ الإسلام" (١٣/٣٧٥) . وهذه القصة لم نقف لها على إسناد صحيح، وفي رواية العقيلي: يحيى ابن عبد الحميد الحِمَّاني، وهو متَّهم بسرقة الحديث كما في "التقريب" (٧٥٩١) ، وفيها أيضًا الشك في سماع يحيى لها من فُضيل بن غَزْوان، والصواب عدم سماعه فإنَّ وفاة فضيل بن غزوان كانت بعد سنة أربعين ومئة، وولادة يحيى الحمَّاني في حدود سنة خمسين ومئة. انظر "سير أعلام النبلاء" (١٠/٥٢٧) . وقد روى أبو الوليد الباجي في "التعديل والتجريح" (٢/٦٧٤) عن أبي هشام محمد بن يزيد الرفاعي قال: «سمعت ابن فضيل يقول: رحم الله عثمان بن عفان، ولا رحم من لا يترحم عليه، قال: وسمعته يحلف بالله إنَّه لصاحب سنة وجماعة. قال أبو هشام: ورأيت على خُفِّه أثر المسح، وصليت خلفه ما لا يُحصى فلم أسمعه يجهر يعني بالبسملة» . (١) هو: أبو عبد الرحمن، الضَّبِّي الكوفي، مصنِّف كتاب "الدعاء" وغيره، توفي سنة خمس وتسعين ومئة، وقيل: سنة أربع. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (١/٢٠٧) ، و"الجرح والتعديل" (٨/٥٧) ، و"تهذيب الكمال" (٢٦/٢٩٣ الترجمة ٥٥٤٨) ، و"سير أعلام النبلاء" (٩/١٧٣- ١٧٥) ، و"ميزان الاعتدال" (٤/٩) . (٢) تقدمت ترجمته في رقم (٢٥١) . (٣) هو: فضيل بن غزوان بن جرير، أبو الفضل، الضبي، عدَّه ابن حجر في "التقريب: (٥٤٣٤) من طريق كبار الطبقة السابعة، وقال: «مات بعد سنة أربعين» يعني: ومئة. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (٧/١٢٢) ، و"الجرح والتعديل" (٧/٧٤) ، و"تهذيب الكمال" (٢٣/٣٠١ الترجمة ٤٧٦٦) ، و"سير أعلام النبلاء" (٦/٢٠٣) .