(٢) في الأصل: «النبي» بلا واو، والمثبت من "الملخص". (٣) في "الملخص": «قول أن النبي» ، لكن قوله: «أن» ملحقة فوق الكلمتين. (٤) قوله: «إلى عنزة» كتب ناسخ الأصل مكانه: «الله عليه وسلم» ، ثم ضرب عليها ولم يكتب شيئًا، وما أثبتناه من "الملخص". وهذه القصة رواها الخطيب في "الجامع" (١/٤٥٧) من طريق أبي الحسن محمد بن عبد الواحد، عن أبي الحسن الدارقطني قال: إن أبا موسى محمد بن المثنى قال لهم يومًا: نحن قوم لنا شرف ... إلخ. وذكرها ابن الجوزي في "أخبار الحمقى" (ص ٨٥) ، وابن الصلاح في "معرفة أنواع علوم الحديث" (ص٢٨٠) في النوع الخامس والثلاثين: معرفة المصحَّف من أسانيد الأحاديث ومتونها. وذكرها الذهبي في "تاريخ الإسلام" (١٩/٣١٨) ، وقال: «فما أدري هل فهم معكوسًا، أو أنه قال ذلك مزاحًا؟» . وحديث أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم صلى إلى عنزةٍ: رواه البخاري في "صحيحه" (٩٧٣) ، ومسلم (٥٠١) من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. وهو عند البخاري أيضًا برقم (٤٩٤) و (٤٩٨) و (٩٧٢) ، وفيه: «الحربة» بدل «العنزة» . ورواه الإمام أحمد في "المسند" (١/٢٤٣ رقم ٢١٧٥) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. وفي الباب عن أبي جُحَيفة وغيره. (٥) أي: ثلاث وتسعين ومئة، وقد توفي سنة ثلاث وثمانين ومئتين، وفي "الملخص": «ثلاث وتسعين ومئتين» ، وهو خطأ؛ وانظر ما تقدم في ترجمته في رقم (٣٥٠) .