(٢) كذا في الأصل، وفي "تهذيب الكمال"، و"السير"، و"الطبقات": «بما» ، وهو أجود. (٣) تقدمت ترجمته في رقم (٣٦٥) . (٤) تقدمت ترجمته في رقم (٢٦٣) . (٥) كذا في الأصل، والجادَّة أن يقال: «تسعًا وخمسين ختمة» ؛ بتذكير العدد «تسع» ؛ لأن المعدود «ختمة» مؤنث. ولكن ما في الأصل يُخرَّج على أنه من باب الحمل على المعنى؛ بأن تحمل «ختمة» على معنًى مذكر فيصح معه تأنيث العدد؛ فيقال هنا مثلاً: «تسعة وخمسين دورًا، أو ختمًا، أو فعلاً من أفعال الختم» ، أو نحو ذلك. والحمل على المعنى كثيرٌ في اللغة؛ منه الحمل على المعنى بتذكير المؤنث، وبتأنيث المذكر، وبإفراد الجمع، وبجمع المفرد. وانظر فيه: "الخصائص" لابن جني (٢/٤١١-٤٣٥) ، و"كتاب سيبويه" (٣/٥٦٥-٥٦٦) ، و"الأشباه والنظائر" للسيوطي (١/٤٠٦-٤١٩) . (٦) يعني: الدارقطنيَّ رحمه الله. (٧) هو: أبو بكر الحداد. تقدمت ترجمته في النص السابق. (٨) تقدمت ترجمته في رقم (٣٣) .