[١٥] ورد نحو هذا النص في "سؤالات السهمي" (رقم ١٧٦) قال: «وسأل الشيخُ أبو سعد الإسماعيليُّ أبا الحسن الدارقطنيَّ عن أبي بكر أحمد بن خلف القاضي؟ فقال: كان متساهلاً؛ ربما حدث من حفظه ما ليس عنده في كتابه، وأهلكه العُجْب؛ فإنه كان يختار، ولا يضع لأحد من العلماء الأئمة أصلاً. فقال أبو سعد الإسماعيلي: كان جريريَّ المذهبِ! [نسبة لابن جرير الطبري] قال أبو الحسن: بل خالفه واختار لنفسه، وأملى كتابًا في السنن، وتكلَّم على الأخبار» . ونقل ابن الجوزي في "الضعفاء" (١/٨٣) ، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" (١٥/٥٤٥، ٥٤٦) قول الدارقطني بتصرف يسير. (٢) هو: أحمد بن كامل بن خلف بن شَجرة، أبو بكر، البغدادي، ولد سنة ستين ومئتين، وتوفي سنة خمسين وثلاث مئة. ترجمته في: "تاريخ بغداد" (٤/٣٥٨-٣٥٩) ، و "سير أعلام النبلاء" (٥/٥٤٤- ٥٤٦) ، و"ميزان الاعتدال" (١/١٢٩) ، و"لسان الميزان" (١/٢٤٩) . (٣) في "الملخص": «وذلك» . [١٦] نقل الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (٧/٣٨٢) ، وابن حجر في "التهذيب" (١/١٣٠) قول الدارقطني. (٤) هو: إبراهيم بن طهمان بن شعبة، أبو سعيد، الخراساني، توفي سنة ثلاث وستين ومئة، وقيل: سنة ثمان وستين ومئة. ترجمته في: "الجرح والتعديل" (٢/١٠٧- ١٠٨) ، و"تهذيب الكمال" (٢/١٠٨- ١١٥ الترجمة ١٨٦) ، و"سير أعلام النبلاء" (٧/٣٧٨-٣٨٥) .