(١) في الأصل: «الشامي» ، والتصويب من "الملخص". وهو: إبراهيم بن الحجاج بن زيد، أبو إسحاق السامي، الناجي، البصري. ولد في سنة ست وأربعين ومئة، وتوفي في سنة ثلاث وثلاثين ومئتين. ترجمته في: "الجرح والتعديل" (٢/٩٣) ، و"تهذيب الكمال" (٢/٦٩ الترجمة ١٦١) ، و"سير أعلام النبلاء" (١١/٣٩- ٤٠) . (٢) هو: إبراهيم بن الحجاج، أبو العباس، النِّيليُّ، البصري، توفي بالبصرة سنة اثنتين وثلاثين ومئتين. ترجمته في: "تهذيب الكمال" (٢/٧١ الترجمة ١٦٢) ، و"سير أعلام النبلاء" (١١/٤٠) . [٤٠] قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (١/١٣٨) : «قرأت بخط يوسف بن أحمد الشيرازي: سئل الدارقطني عن ابن عقدة؟ فقال: لم يكن في الدين بالقوي، وأكذِّب من يتهمه بالوضع؛ إنما بلاؤه من هذه الوجادات» . وقد اختلفت النقول عن الدارقطني في ابن عقدة، فأورد الخطيب في "تاريخ بغداد" (٥/٢٢) أقوالاً أخرى للدارقطني فيه. قال الخطيب: «حدثنا أبو طاهر حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قال: سئل أبو الحسن الدارقطني- وأنا أسمع- عن أبي العباس بن عقدة؟ فقال: كان رجلَ سوء» . وقال الخطيب أيضًا عقب هذا: «أخبرنا أبو بكر البرقاني قال: سألت أبا الحسن الدارقطني عن أبي العباس بن عقدة، فقلت: أيش أكبر ما في نفسك عليه؟ فوقف ثم قال: الإكثار من المناكير» . وهذا النص غير موجود في المطبوع من "سؤالات البرقاني". ونقل القولين المتقدمين الذهبيُّ في "سير أعلام النبلاء" (١٥/٣٥٣-٣٥٤) ، و"ميزان الاعتدال" (١/١٣٨) . وروى الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (٥/١٦) قولاً آخر للدارقطني يصفه فيه بالحفظ فقال: «حدثني محمد بن علي الصوري- بلفظه- قال: سمعت عبد الغني ابن سعيد الحافظ يقول: سمعت أبا الفضل الوزير يقول: سمعت علي بن عُمر- وهو الدارقطني- يقول: أجمع أهل الكوفة أنه لم يُرَ من زمن عبد الله بن مسعود إلى زمن أبي العباس بن عقدة أحفظ منه» . وانظر مصادر ترجمته. (٣) هو: أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن، أبو العباس، الهاشمي مولاهم ⦗١٠٧⦘ الكوفي، المعروف بابن عُقْدة، كان حافظًا، صاحب تصانيف. وقد كَثُر الكلام فيه، فأثنى عليه قوم لقوَّة حفظه واتِّساع رواياته، وتكلم فيه آخرون لإكثاره من رواية المناكير، توفي سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مئة. ترجمته في: "الكامل في الضعفاء" (١/٢٠٦) ، و"تاريخ بغداد" (٥/١٤-٢٢) ، و"سير أعلام النبلاء" (١٥/٣٤٠-٣٥٥) ، و"ميزان الاعتدال" (١/١٣٦) ، و"لسان الميزان" (١/٢٦٣- ٢٦٦) .