للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَابُ غُسْلِ الْمَيِّتِ وَوُضُوئِهِ بِالْمَاءِ وَالسِّدْرِ

وَحَنَّطَ ابْنُ عُمَرَ ﵄ ابْنًا لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ وَحَمَلَهُ وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ﵄ الْمُسْلِمُ لَا يَنْجُسُ حَيًّا وَلَا مَيِّتًا وَقَالَ سَعِيدٌ (١): لَوْ كَانَ نَجِسًا مَا مَسِسْتُهُ. وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: الْمُؤْمِنُ لَا يَنْجُسُ.


(١) (تعليق الشاملة): المثبت في المطبوع: "سَعِيدٌ"، قال ابن حجر في "فتح الباري" (٣/ ١٢٧): قوله: "وقال سعد: لو كان نجسًا ما مسسته"، وقع في رواية الأَصِيلِي، وأبي الوَقْتِ: "وقال سعيد"، بزيادة ياء، والأول أولى، وهو سعد بن أبي وقاص، كذلك أخرجه ابن أبي شيبة (في المصنف رقم ١١٢٥١)، من طريق عائشة بنت سعد قالت: "أوذن سعد، تعني أباها، بجنازة سعيد بن زيد بن عمرو، وهو بالعقيق، فجاءه فغسله وكفنه وحنطه، ثم أتى داره فاغتسل، ثم قال: لم أغتسل من غسله، ولو كان نجسًا ما مسسته، ولكني اغتسلت من الحر"، وقد وجدت عن سعيد بن المسيب شيئًا من ذلك. أخرجه سمويه في "فوائده"، من طريق أبي واقد المدني، قال: قال سعيد بن المسيب: "لو علمت أنه نجس لم أمسه"، وقال القسطلاني في "إرشاد الساري" (٢/ ٣٨٣): "وقال سعد"، أي ابن أبي وقاص، كما أخرجه ابن أبي شيبة، من طريق عائشة بنت سعد. وللأصيلي، وأبي الوَقْتِ: "وقال سعيد"، بزيادة ياء. قال الحافظ ابن حجر: والأول أولى.