(١) (تعليق الشاملة): في الهامش: [قوله: "سخر ذلك"، في اليونينية بالكاف، وأصلحها في الفرع لامًا، وعليها شرح القسطلاني، فانظره]، ولعل صوابها: وقال غيره: سخر: ذلل، وهو ما ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن (١/ ٣٢٠) فقال: «وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ» أي: ذلّلها فانطاعا. وقال ابن حجر في فتح الباري (٨/ ٣٧١): وذلل بالذال المعجمة وتشديد اللام تفسير سخر، وقال القسطلاني في إرشاد الساري (٧/ ١٨٣): (وقال غيره) أي: غير ابن عباس في قوله تعالى: ﴿سخر﴾ أي: (ذلل) الشمس والقمر لما يقصد منهما، كتذليل المركوب للراكب أو لنيل منافعهما، وسقط هذا لأبي ذر، وفي اليونينية: سخر ذلك بكاف بعد اللام، وهي مصلحة في الفرع لامًا، وهو الذي رأيته في النسخ المعتمدة كنسخة آل ملك.