سُورَةُ الْأَنْعَامِ
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿فِتْنَتَهُمْ﴾ مَعْذِرَتَهُمْ، ﴿مَعْرُوشَاتٍ﴾ مَا يُعْرَشُ مِنَ الْكَرْمِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ﴿حَمُولَةً﴾ مَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا
⦗٥٦⦘
﴿وَلَلَبَسْنَا﴾: لَشَبَّهْنَا، ﴿يَنْأَوْنَ﴾: يَتَبَاعَدُونَ، ﴿تُبْسَلُ﴾: تُفْضَحُ، ﴿أُبْسِلُوا﴾: أُفْضِحُوا، ﴿بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ﴾: الْبَسْطُ الضَّرْبُ، ﴿اسْتَكْثَرْتُمْ﴾: أَضْلَلْتُمْ كَثِيرًا، ﴿ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ﴾: جَعَلُوا لِلهِ مِنْ ثَمَرَاتِهِمْ وَمَالِهِمْ نَصِيبًا وَلِلشَّيْطَانِ وَالْأَوْثَانِ نَصِيبًا،: ﴿أَمَّا اشْتَمَلَتْ﴾: يَعْنِي هَلْ تَشْتَمِلُ إِلَّا عَلَى ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى، فَلِمَ تُحَرِّمُونَ بَعْضًا وَتُحِلُّونَ بَعْضًا، ﴿مَسْفُوحًا﴾: مُهْرَاقًا، ﴿صَدَفَ﴾: أَعْرَضَ، أُبْلِسُوا: أُويِسُوا، وَ ﴿أُبْسِلُوا﴾: أُسْلِمُوا، سَرْمَدًا: دَائِمًا، ﴿اسْتَهْوَتْهُ﴾: أَضَلَّتْهُ، يَمْتَرُونَ: يَشُكُّونَ، ﴿وَقْرٌ﴾: صَمَمٌ، وَأَمَّا الْوِقْرُ: الْحِمْلُ، ﴿أَسَاطِيرُ﴾: وَاحِدُهَا أُسْطُورَةٌ وَإِسْطَارَةٌ، وَهْيَ التُّرَّهَاتُ، ﴿البَأْسَاءُ﴾: مِنَ الْبَأْسِ، وَيَكُونُ مِنَ الْبُؤْسِ، ﴿جَهْرَةً﴾: مُعَايَنَةً، الصُّوَرُ: جَمَاعَةُ صُورَةٍ كَقَوْلِهِ سُورَةٌ وَسُوَرٌ، ﴿مَلَكُوتٌ﴾: مُلْكٌ مَثَلٌ: رَهَبُوتٌٍ خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٌٍ، وَيَقُولُ: تُرْهَبُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُرْحَمَ، ﴿جَنَّ﴾: أَظْلَمَ، يُقَالُ: عَلَى اللهِ حُسْبَانُهُ أَيْ حِسَابُهُ، وَيُقَالُ: حُسْبَانًا مَرَامِيَ، وَ ﴿رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ﴾ مُسْتَقِرٌّ فِي الصُّلْبِ، وَمُسْتَوْدَعٌ فِي الرَّحِمِ، الْقِنْوُ: الْعِذْقُ، وَالِاثْنَانِ قِنْوَانِ، وَالْجَمَاعَةُ أَيْضًا ﴿قِنْوَانٌ﴾ مِثْلُ صِنْوٍ وَصِنْوَانِ.
﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ﴾
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute