من آثاره: الفقه الأكبر في الكلام، والمسند في الحديث، والرد على القدرية، والمخارج في الفقه. راجع في ترجمته: طبقات الفقهاء للشيرازي (ص ٨٦)، الفهرست (ص ٢٨٤)، أخبار أبي حنيفة وأصحابه للصيمري (ص ١ - ١٤١)، شذرات الذهب (١/ ٢٧٧)، والفتح المبين (١/ ١٠١) وما بعدها، ومعجم المؤلفين (١٣/ ١٠٤) وغير ذلك. ومنها الكتب الخاصة عن الإمام أبي حنيفة. (٢) الفروق للكرابيسي (١/ ٣٤). (٣) هو أبو عبد الله محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني، صاحب الإمام أبي حنيفة، ومدون فقه المذهب. صحب أبا حنيفة، وأخذ عنه الفقه، ثم عن أبي يوسف. التقى بالإمام الشافعي في بغداد، وناظره، تميّز بالفطنة والذكاء، وكان مقدماً في الفقه والعربية والحساب، توفي بالري سنة (١٨٩ هـ) وقيل سنة (١٨٧ هـ). من مؤلفاته: كتب ظاهر الرواية المعتمدة في المذهب الحنفي، وهي الجامع الكبير، والجامع الصغير، والسير الكبير، والسير الصغير، والمبسوط، والزيادات، وله كتب كثيرة غيرها. راجع في ترجمته: الجواهر المضيّة (٣/ ١٢٢)، وأخبار أبي حنيفة وأصحابه للصيمري (ص ١٢٠ - ١٣٠)، ووفيات الأعيان (٣/ ٣٢٤)، وطبقات الفقهاء للشيرازي (ص ١٣٥)، والفهرست (ص ٢٨٧)، والفتح المبين (١/ ١١٠). (٤) الفروق للكرابيسي (١/ ٣٥).