(١) هو ولي الدين أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن محمد الحضرمي، الإشبيلي الأصل، التونسي المولد، ثم القاهري، المالكي المشهور بابن خلدون، من العلماء والمؤرخين والحكماء. برع في علوم كثيرة، ولكن كان أكثر ما شهره مقدمته التي كتبها لما ألفه في التاريخ، لما فيها من منهج جديد في دراسة التاريخ وتحليل المجتمعات، توفي في القاهرة سنة (٨٠٨ هـ). من مؤلفاته: العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومقدمته المشهورة، وله شرح للبردة وتلخيص لبعض الكتب ومنها المحصول للرازي، وله عدد من الكتب في الحساب وأصول الفقه، وغير ذلك. راجع في ترجمته: نيل الابتهاج (ص ١٦٩)، وشذرات الذهب (٧/ ٧٦)، والأعلام (٣/ ٣٣٠)، والفتح المبين (٣/ ١٤)، ومعجم المطبوعات العربية والمعربة (١/ ٩٥)، ومعجم المؤلفين (٥/ ١٨٨). (٢) مقدمة ابن خلدون (ص ٨٠٦).