للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال ابن عمار: ودفع عني عليّ امتحان ابن أبي دؤاد إياي شفع في، ودفع عن غير واحد من أهل الموصل من أجلي، فما أجاب ديانةً إلا خوفًا» (١).

وقال ابن عدي: «سمعت مسدد بن أبي يوسف القلوسي، سمعت أبي يقول: قلت لابن المديني: مثلك يجيب إلى ما أجبت إليه؟! فقال: يا أبا يوسف، ما أهون عليك السيف» (٢).

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: «سمعت عليًا على المنبر يقول: من زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر، ومن زعم أن الله لا يرى فهو كافر، ومن زعم أن الله لم يكلم موسى على الحقيقة فهو كافر».

وفي رواية عنه أنه قال: «سمعت علي بن المديني يقول قبل أن يموت بشهرين: القرآن كلام الله غير مخلوق، ومن قال: مخلوق. فهو كافر» (٣).

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: «كان أبو زرعة ترك الرواية عن علي من أجل ما بدا منه في المحنة، وكان والدي


(١) سير أعلام النبلاء (١١/ ٥٧)، وينظر: تاريخ بغداد (١١/ ٤٧١)، وتهذيب الكمال (٢١/ ٣٠).
(٢) تهذيب الكمال (٢١/ ٣١)، وينظر: تاريخ بغداد (١١/ ٤٧١)، والسير (١١/ ٥٨)، والميزان (٣/ ١٤١).
(٣) تاريخ بغداد (١١/ ٤٧٢)، وينظر: تهذيب الكمال (٢١/ ٣٢)، وسير أعلام النبلاء (١١/ ٥٩).

<<  <   >  >>