طلحة:(إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين قال الله عز وجل فيهم: {مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ}[الحجر: ٤٧] (١)، أفلا نتخلق بالمطاوعة، والنفور من الاختلاف؛ لنكون إخوانًا في الدنيا والآخرة، ولتسلم صدورنا من تحريش الشيطان، ولتقوم للأمة دولة وسلطان.
خلاصة هذا الفصل وعناصره:
- المطاوعة استعداد للتنازل عند الاختلاف.
- لا نستطيع أن نقطع بصواب رأي اجتهادي.
- من أوجب المواطن للمطاوعة مواقف الجهاد والدعوة.
- نبذ الخلاف مقدم على الإصرار على إثبات رأينا.
- لئلا يقع الخلاف نتجنب دواعيه.
- من صور المطاوعة اللين في تسوية صفوف الصلاة.
- يقضى على الخلاف باتخاذ رأي حازم والشروع فيه.
- المخلصون يتنادون للقضاء على أي خلاف.
- من عواقب البعد عن المطاوعة الوقوع في الخصومات والجدل.