وصاحب المعروف والحريص عليه محفوظ من الله ومخصوص منه سبحانه بحسن الخاتمة، والوقاية من سوء المصرع في الدنيا لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «عليكم باصطناع المعروف، فإنه يمنع مصارع السوء ...»(١)، والنفس الخيرة يفيض خيرها على من حولها، وصاحب القلب الحيِّ يفكر في إخوانه كما يفكر في نفسه، ولا تفلح أمة يتقلب أبناؤها بين السلبية والأنانية.
خلاصة هذا الفصل وعناصره:
- يتفق الناس في حب الخير ويتفاوتون في المداومة عليه.