للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

له ..) (١)، واختيار المداخل إلى القلوب يحتاج إلى فطنة، وترصد للمواقف المناسبة، وأصل الأمر ومِلاكه أن تكون محبوبًا من الله، فهو بعدئذٍ يضع لك القبول في الأرض، فاحرِص على حب الله لك يفتح لك قلوب الناس، وتخلّق بما يدعو إلى التحبب، فالداعية اللبيب من يكون قادرًا على فتح قلوب العباد؛ لتُفتح له البلاد.

خلاصة هذا الفصل وعناصره:

- الجمع بين ما يحبه الله والتحبب إلى الناس أمر شرعي.

- لا تعارض بين هيبة الناس لك وحبهم إياك.

- كما حرَص الصحابة على رضا الله، فقد كانوا يحرصون على التحبب إلى الناس.

- بعض التحبب ضروري لتأليف قلوب ضعاف الإيمان.

- حتى الأئمة والأمراء مدعوون للتحبب إلى الرعية.

- التحبب إن لم يكن خالصًا لله، كان نفاقًا ومداهنة.

- هنالك ارتباط بين الإيمان، وبين التحبب للمؤمنين.

- من دواعي التحبب:

- التزام السكينة والوقار.

- بسط الوجه وطيب المعشر.

- التقرب إلى الضعاف والمساكين.

- التواضع والذلة للمؤمنين.

- الاهتمام بالمشاركة الوجدانية والتفاعل الأخرى.

- المحبوب عند الله يكتب له القبول في الأرض فيحبه الناس.


(١) صحيح مسلم - كتاب الرؤيا - باب ٣ - الحديث ١٧ (شرح النووي ٨/ ٣٦).

<<  <   >  >>