..................... ......................... وإذ ما مثلهم بشر على إن مثلهم منصوب على الحال، وان التقدير: وإذ ما في الدنيا بشر مثلهم.
وأباه الأكثرون، كما لا تتقدم الحال عليه لضعفه، إلا في نحو: ضربي زيدا قائما، وهي الحال إلى تنزلت الخبر عن المصدر، فهنا حذف المعنوي ونابت الحال عنه.
وقوله يجوز حذف الحال ما لم تنب عن غيرها يعنى الحال إلى ما سدت مسد الخير، وما لم تقع بدلا من اللفظ بالفعل، وتقدم ذكرهما.
وقوله أو يتوقف المراد على ذكرها مثاله «وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لعين»، و «لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى»، «ولا تمش في الأرض مرحا»، «وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا»، «وإذا بطشتم بطشتم جبارين»، «وهذا بعلى شيخا»، و «هي رسول الله صلى الله عليه وسلم -عن بيع الحيوان اثنين بواحد»، أي: متفاضلا (٩ (، وقال الشاعر (١٠):