[متى تبعثوها تبعثوها ذميمة ... وتضر إذا ضريتموها فتضرم
وقول الأخر:
فجزيت خير جزاء ناقة واحد ... ورجعت سالمة القرا بسلام
وقول الآخر:
عدوك من يرضيك مبطن إحنة ... ومبدي دليل البغض مثل صديق
وقول الآخر:
إنما الميت من يعيش كئيبا ... كاسفاً باله قليل الرخاء
وكذلك الحال التي لا يفهم المراد إلا بثبوتها المجاب بها استفهام، نحو: جئت راكباً، لمن قال: كيف جئت؟ ولا ينكر كون الحال يعرض لها ما لا يجيز حذفها، فتصير إذ ذاك كالعمد وإن كان أصلها فضلة، كما عرض ذلك للمجرور وللصفة في قوله تعالى (ولم يكن له كفواً أحد)، وفي قولك: ما في الدنيا رجل يبغضك، ولو حذفت (له) و ((يبغضك)) انتفت الفائدة.
وقوله وقد يعمل فيها غير عامل صاحبها، خلافاً لمن منع قال المصنف في الشرح ما ملخصه: ((الأكثر أن العامل في الحال العامل في صاحبها؛ لأنهما كالصفة والموصوف، ولكنهما أيضاً كالمميز والمميز، والخبر والمخبر عنه، والعامل