للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحدّث، وكان قاضي القضاة بالموصل، وهو من بيت معروف بالتقدّم، وقد حدّث منهم غير واحد.

٥٠٢ - وفي التاسع من شعبان توفّي الشيخ أبو الحجّاج يوسف (١) بن عبد الكافي بن عبد الوهّاب بن رفاعة الإسكندرانيّ الشافعيّ المحتسب، المعروف بابن الكهف، المنعوت بالعماد، بالإسكندرية، ودفن بين الميناوين.

سمع من أبي روح المطهّر بن أبي بكر البيهقيّ. وحدّث.

٥٠٣ - وفي النّصف من شعبان توفّي القاضي الأصيل أبو منصور نصر الله (٢) ابن القاضي أبي الحسن عليّ بن عبد الرّشيد بن عليّ بن بنيمان بن عليّ (٣) الهمذانيّ، ببغداد، ودفن من الغد بباب حرب.

ومولده بهمذان في سنة إحدى وتسعين وخمس مئة.

قدم به والده وهو صغير إلى بغداد وأحضره عند أبوي الفرج عبد المنعم ابن عبد الوهّاب بن كليب وعبد الرّحمن بن عليّ ابن الجوزي، وأسمعه من أبي طاهر المبارك بن المبارك ابن المعطوش، وأبي الفرج عبد الرّحمن بن محمد ابن ملاّح الشّطّ، وأبي محمد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد الحربي، والحافظ أبي محمد عبد العزيز بن محمود بن الأخضر وغيرهم.

وحدّث، وولي القضاء بالجانب الغربيّ من بغداد مدة.

وأبوه القاضي أبو الحسن (٤) قرأ القرآن الكريم على جدّه لأمّه الحافظ أبي


(١) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٧٣٧، ولم يذكره ابن الفوطي في الملقبين بعماد الدين، وهو من شرطه.
(٢) ترجمه ابن الفوطي في الملقبين بفخر الدين من تلخيص مجمع الآداب نقلا من تاريخ شيخه تاج الدين ابن الساعي ٤ / الترجمة ٢٥٠٥، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٧٣٦، وله ذكر في التواريخ المستوعبة لعصره بسبب رسليته إلى ملك التتار.
(٣) ضبّب عليها المؤلف.
(٤) توفي سنة ٦٢١، وهو مترجم في تكملة المنذري ٣ / الترجمة ١٩٧٠، وفيها مزيد - ?

<<  <  ج: ص:  >  >>