للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب النّصر.

ومولده في السابع عشر من شهر ربيع الأوّل سنة ثمان وستين وخمس مئة.

قرأ الأدب على جماعة. وسمع بدمشق من أبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي، وأبي الحسن عبد اللطيف بن إسماعيل بن أبي سعد، وأبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي عليّ حنبل بن عبد الله المكبّر، وأبي اليمن زيد ابن الحسن الكندي، وأبي المعالي محمد بن وهب بن الزّنف وآخرين. وسمع ببغداد من أبي عليّ الحسن بن إسحاق بن موهوب ابن الجواليقي، وأبي الفضل عبد السلام بن عبد الله بن بكران الدّاهريّ.

وحدّث بدمشق وغيرها، وكان من الفضلاء المشهورين وأهل الأدب المعروفين.

٦٩٨ - وفي الرّابع من ذي القعدة توفّي شيخنا الإمام العالم الحافظ أبو محمد عبد العظيم (١) بن أبي محمد عبد القويّ بن أبي محمد عبد الله بن سلامة ابن سعد بن سعيد المنذريّ الشاميّ الأصل المصريّ المولد والدار الفقيه الشافعيّ، المنعوت بالزّكيّ، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطم. حضرت الصلاة عليه وكان الجمع متوافرا.

وسألته عن مولده فقال: في غرة شعبان سنة إحدى وثمانين وخمس مئة بمصر.

قرأ القرآن الكريم بالقراءات على أبي الثناء حامد بن أحمد بن حمد الأرتاحي، وتفقّه على مذهب الإمام الشافعيّ رضي الله عنه على الإمام أبي القاسم عبد الرّحمن بن محمد بن إسماعيل القرشي، وقرأ العربية على أبي


(١) ترجم له الجم الغفير، ولنا كتاب عنه وعن كتابه «التكملة لوفيات النقلة» طبع في النجف سنة ١٩٦٨ م بعنوان «المنذري وكتابه التكملة»، وله ترجمة جيدة في تاريخ الإسلام ١٤/ ٨٢٦ وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣١٩ - ٣٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>