للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمع بحلب من القاضي أبي المحاسن يوسف بن رافع بن تميم وغيره، وببغداد من أبي المنجّى عبد الله بن عمر ابن اللّتّي، وأبي بكر محمد بن مسعود ابن بهروز، وأبي طالب عبد اللطيف بن محمد ابن القبّيطي وغيرهم، وبدمشق من أبي المفضّل مكرم بن محمد بن أبي الصّقر وأمّ الفضل كريمة بنت عبد الوهاب، وغيرهما. وحدّث بحلب، وكان فقيها فاضلا.

٧٧٦ - وفي الرابع والعشرين من صفر توفّي الشيخ الأصيل أبو طالب عبد الرّحمن (١) بن أبي صالح عبد الرّحيم بن أبي طالب عبد الرّحمن بن الحسن ابن عبد الرّحمن بن طاهر بن محمد بن محمد بن الحسين بن عليّ الكرابيسيّ الحلبيّ الشافعيّ، المعروف بابن العجمي، بحلب بعد وقعة التتار، ودفن بمدرسته التي أنشأها (٢).

ومولده في سنة تسع وستين وخمس مئة بحلب.

سمع من أبي الفرج يحيى بن محمود الثّقفي، وأبي حفص عمر بن محمد ابن طبرزد.

وحدّث (٣). وكان أحد الرؤساء المعروفين، وبيته معروف بالتقدّم والجلالة والعلم والحديث.


(١) ترجمه الذهبي في سير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٤٠، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٨٨٣، والعبر ٥/ ٢٤٧، والصفدي في الوافي ١٨/ ١٥٧، وابن كثير في البداية ١٣/ ٢٢٥، والعيني في عقد الجمان ١/ ٢٧٤ (مطبوع)، وابن العماد في شذرات الذهب ٥/ ٢٩٣، والطباخ في إعلام النبلاء ٤/ ٤٢٤، وهو من شيوخ الدمياطي، ذكره في معجمه.
(٢) قال الذهبي: «عذبه التتار وضربوه على المال، وصبوا عليه ماء باردا فتشنج ومات» (تاريخ الإسلام ١٤/ ٨٨٣).
(٣) روى عنه الكمال إسحاق الأسدي، ومحمد بن محمد الكنجي، وبدر الدين محمد ابن التوزي، وحفيداه أحمد وعبد الرحيم ابنا محمد بن عبد الرحمن، كما في تاريخ الذهبي ١٣/ ٨٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>