(٢) هكذا بخط المؤلف وكذا نقله الذهبي في تاريخ الإسلام عنه، لكن قال اليونيني في ذيل المرآة (١/ ٣٨٩): «كانت وفاته في العشرين من صفر بديار مصر مغتالا، لأنه كان قد اجتمع بالملك المظفر وأراه كتابا أن بمصر دفائن وأنها لا تحصل إلا بخراب أماكن كثيرة، وأصغى إليه السلطان، فكأن بعض من كان يتحصل له الضرر بخراب ملكه اغتاله، والله أعلم». وأشار الذهبي في تاريخ الإسلام إلى هذا الأمر أيضا ونقل كلام اليونيني بتصرف. (٣) ذكر الذهبي من الرواة عنه أحمد بن عبد الدائم، وهو أكبر منه، والنجم ابن الخباز، وذكر أن سماعه لم يكن كثيرا (تاريخ الإسلام ١٤/ ٨٨٥). (٤) ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين ٢٠٤، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٨٨٢، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٣٩، والعبر ٥/ ٢٤٦، والصفدي في الوافي ١٨/ ٨٣، وابن العماد في الشذرات ٥/ ٢٩٣، وهو من شيوخ أبي محمد الدمياطي.