للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم.

سمع بدمشق من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي عليّ حنبل ابن عبد الله بن الفرج، وأبي اليمن زيد بن الحسن الكندي.

وحدّث بدمشق والقاهرة. سمعت منه، وسألته عن مولده، فذكر ما يدلّ على أنه في سنة ستّ وثمانين وخمس مئة بأخلاط (١).

١٠٥٠ - وفي الثالث من صفر توفّي الشيخ الأصيل أبو منصور مظفّر (٢) بن عبد الكريم بن نجم بن عبد الوهّاب بن عبد الواحد بن محمد الصّافي بن عليّ ابن أحمد بن إبراهيم بن يعيش بن عبد العزيز بن سعد بن عبادة الأنصاريّ الخزرجيّ الدّمشقيّ الحنبليّ، فجاءة، بدمشق، ودفن بجبل قاسيون.

ومولده في السابع والعشرين من شهر ربيع الأوّل سنة تسع وثمانين وخمس مئة بدمشق.

سمع من أبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي، وأبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج، وغيرهم.

وحدّث بدمشق ومصر، رأيته ولم يتّفق لي السّماع منه، وأجاز لي غير مرة. وبيته معروف بالعلم والحديث، وقد حدّث منهم غير واحد.

١٠٥١ - وفي ليلة الخامس من صفر توفّي الشيخ أبو العبّاس أحمد (٣) ابن الشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن داود الهوّاريّ التونسيّ، المنعوت بالأرشد، ودفن بسفح المقطّم.


(١) يقال فيها «خلاط» و «أخلاط».
(٢) ترجمه اليونيني في ذيل المرآة ٢/ ٤٢٨، والبرزالي في المقتفي ١ / الورقة ١٢، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٤٩، والعبر ٥/ ٢٨٧، وابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ٢٧٨، وابن العماد في الشذرات ٥/ ٣٢٥، وهو من شيوخ الحافظ الدمياطي.
(٣) ترجمه البرزالي في المقتفي ١ / الورقة ١٢، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>