للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومولده في غرة شعبان سنة أربع وست مئة بدمشق.

أحضره أبوه العلاّمة أبا اليمن زيد بن الحسن الكندي، والقاضي أبا القاسم عبد الصّمد بن محمد الحرستاني، والشريف أبا الفتوح محمد بن محمد البكري، وأسمعه من الإمام أبي محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة، وأبي محمد عبد اللطيف بن يوسف البغدادي، وغيرهما. وحدّث، سمعت منه (١).

١٠٥٢ - وفي سحر التاسع من شهر ربيع الآخر توفّي الشيخ الصّالح أبو محمد عبد الكريم (٢) بن عبد الله بن بدران بن محمد الأنصاريّ البهنسيّ الشافعيّ، بظاهر القاهرة، ودفن بالقرافة.

ومولده في سنة ثمانين وخمس مئة أو نحوها، بشلقام من البهنسا.


(١) استدرك الحافظ ابن أيبك الدمياطي في هذا الموضع الترجمتين الآتيتين:
* «وفي صفر توفي الشيخ الإمام مجد الدين عبد المجيد بن أبي الفرج بن محمد بن عبد العزيز الهمذاني الروذراوري، بدمشق، وهو في عشر السبعين. كان شيخا فاضلا فصيحا عارفا بشعر العرب؛ ملازما لتلاوة القرآن. وسيّره السلطان الظاهر إلى بركة، فمرض في الطريق ورجع. وله شعر جيد. روى عن ابن الزّبيدي، وروى عنه الشيخ الحافظ شرف الدين الدمياطي من شعره». (ترجمه اليونيني في ذيل مرآة الزمان ٢/ ٤١٨ والبرزالي في المقتفي ١ / الورقة ١٢، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٤٣).
* «وفي بكرة الخميس خامس عشر ربيع الأول توفي عماد الدين محمد بن محيي الدين محمد بن علي بن أحمد ابن العربي الأندلسي، ودفن بقاسيون. روى عن ابن الزّبيدي وغيره، ومات وهو في عشر الستين. وولي مشيخة الحديث بمقصورة الخضر بجامع دمشق». (ترجمه اليونيني في الذيل ٢/ ٤٢٨ والبرزالي في المقتفي ١ / الورقة ١٢، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٤٨ والصفدي في الوافي ١/ ١٩٣).
(٢) ترجمه البرزالي في المقتفي ١ / الورقة ١٢، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>