للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٥٤ - وفي الحادي عشر من جمادى الآخرة توفّي الشيخ الفقيه الإمام أبو البركات المبارك (١) بن يحيى بن أبي الحسن بن أبي القاسم المصريّ الصّوفيّ الشافعيّ، المعروف بابن الطّبّاخ، المنعوت بالنّصير، بالقاهرة، ودفن من الغد ظاهر باب النّصر، حضرت الصلاة عليه ودفنه.

ومولده في الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة سبع وثمانين وخمس مئة.

تفقّه على مذهب الإمام الشافعيّ رضي الله عنه وبرع فيه.

ودرّس، وأفتى وصنّف، وانتفع به جماعة. وكان أحد الفقهاء المشهورين والفضلاء المذكورين، سمعت منه فوائد.

١٠٥٥ - وفي صبيحة الرابع عشر من جمادى الآخرة توفّي الشيخ أبو عبد الله محمد (٢) بن إبراهيم بن محمد بن عليّ الرّازيّ الزّيبانيّ الصّوفيّ المقرئ، المنعوت بالقوام، بالقاهرة، ودفن بمقابر باب النّصر.

قرأ القرآن الكريم، وسمع بالإسكندرية من أبي القاسم عيسى بن عبد العزيز بن عيسى المقرئ وغيره.

وحدّث، سمعت منه.

وسألته عن مولده، فقال: في سنة خمس وتسعين وخمس مئة بالزّيبان؛ قرية من أعمال الرّي.

والزّيبانيّ: نسبة إليها، وهي بكسر الزاي وسكون الياء آخر الحروف وفتح الباء الموحدة وبعد الألف نون (٣).


- تاريخ الإسلام ١٥/ ١٥٠).
(١) ترجمه البرزالي في المقتفي ١ / الورقة ١٣، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٤٨، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٧٦، وابن قاضي شهبة في طبقات الشافعية ٢/ ٤٧٧.
(٢) ترجمه البرزالي في المقتفي ١ / الورقة ١٣، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٤٦.
(٣) لم يذكرها ياقوت في معجم البلدان.

<<  <  ج: ص:  >  >>