* «وفي ليلة الرابع والعشرين من جمادى الأولى توفي الشيخ أبو زهير إبراهيم ابن (. . . . . . .) الباجي (كذا)، ودفن بمغارته التي كان يتعبد فيها ظاهر بعلبك وقد جاوز المئة. وكان صالحا متعبدا». (كذا وجدت نسبته بخط الحافظ ابن أيبك الدمياطي، وهو وهم بيّن! فنسبته الصحيحة: المباحي، وإنما عرف بذلك لأنه كان يجمع المباح من جبل لبنان وغيره ويتقوّت به كما نص عليه اليونيني في ذيل المرآة ٢/ ٤١٢ والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ١٤٠. وأما اسم أبيه فلم يذكره اليونيني ومن ثم لم يذكره أحد ممن نقل عنه، وما أظن الدمياطي إلا نقل من اليونيني). وأما الثانية فهي: * «وفي جمادى الأولى توفي الشيخ أبو الفضل الشاغوري الصحراوي، بدمشق. كان خيّرا صالحا ملازما للعبادة». (ترجمه اليونيني في الذيل ٢/ ٤٢٩ والذهبي في -