- * «وفي آخر ذي الحجة سنة سبع وستين توفي الشيخ أبو عمر عبد الرحمن بن عبد الله بن سليمان بن داود بن عبد الرحمن بن سليمان بن عمر بن خلف بن حوط الله الأنصاري الحارثي الأندي، بمالقة. سمع من أبيه، وسمع أيضا من أبي العباس بن مقدام صحيح البخاري، وقرأ الأدب على أبي جعفر بن يحيى القرطبي، وسمع منه ومن أبي الخطّاب بن واجب وأبي القاسم بن بقي. وأجاز له أبو العباس بن مضاء، وأبو محمد عبد المنعم بن عبد الرحيم، وأبو بكر بن أبي جمرة، وأبو موسى الجزولي، وغيرهم. وكانت عنده مشاركة، وكان عدلا ثقة متحريا في الرواية من بيت علم وديانة. ومولده في حدود سنة تسعين وخمس مئة. وحدث. ذكر ذلك ابن الزبير». (قلت: هو في الصلة، له ٣/ ٢١٤ - ٢١٥).