الدارقطنى ثنا سهل بن المرزبان بن محمد أبو الفضل التميمي الفارسى سنة ٢٨٩ ثنا عبد اللَّه بن الزبير الحميدي ثنا سفيان بن عيينة عن منصور عن الزهرى عن عروة عن عائشة قالت:"حدثنى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-"، فذكرت حديثين، ثم قال:"شرار أمتي الذين غذوا بالنعيم الذين يتقلبون في ألوان الطعام والثياب الثرثارون المتشدقون بالكلام، وخيار أمتي الذين إذا أساءوا استغفروا وإذا أحسنوا استبشروا وإذا سافروا قصروا وأفطروا".
ثم قال أبو نعيم: غريب من حديث سفيان ومنصور والزهرى لا أعلم له راويا عن الحميدى إلا سهلا وأراه واهما فيه.
٢٠٤٨/ ٤٨٦٤ - "شرارُ الناسِ شرارُ العُلمَاءِ في النَّاسِ".
البزار
قال في الكبير: وكذا أبو نعيم والديلمى عن معاذ، ثم قال: قال الهيثمى والمنذرى: فيه الخليل بن مرة، قال البخارى: منكر الحديث، وأورده في الميزان من جملة ما أنكر على حفص الأيلى.
قلت: حفص الأيلى لا وجود له في سند من عزاه المصنف ولا من زاده الشارح.
قال البزار:
حدثنا محمد بن عثمان العقيلى ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوى ثنا الخليل ابن مرة عن ثور عن يزيد عن خالد بن معدان عن مالك بن يخامر عن معاذ ابن جبل قال: تصديت لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يطوف فقلت: يا رسول اللَّه أرنا شرار الناس، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سلوا عن الخير ولا تسألوا عن الشر، شرار الناس شرار العلماء في الناس".
ومن هذا الطريق رواه أبو نعيم في الحلية [١/ ٢٤٢] وقال: غريب من حديث خالد تفرد به الخليل عن ثور.