٢٤٨٤/ ٦١٩٧ - " كاتمُ العِلم يلعنُه كلُّ شيءٍ حتى الحوت في البحرِ، والطَّير في السَّماء".
ابن الجوزى في العلل عن أبي سعيد
قال في الكبير بعد أن كمل اسم كتاب العلل بأنه العلل المتناهية في الأخبار الواهية: وقضية صنيع المصنف أن ابن الجوزى سكت عليه والأمر بخلافه، فإنه تعقبه بقوله: لا يصح فيه يحيى بن العلاء، قال أحمد: كذاب يضع.
قلت: لو أدرك ابن الجوزى شارحنا لملأ من نوادره كتابه في أخبار الحمقى والمغفلين، فالمصنف يعزو الحديث للعلل المتناهية في الأحاديث الواهية [١/ ٣٩٢] الذي معناه أن هذا الحديث واه لأنه واحد من تلك الأخبار الواهية،