للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن رجال هذا الحديث، وأبو أحمد البلخي هو شيخ ابن أبي الدنيا فيه.

السادس: حديث علي ورد من طريقين آخرين أحدهما عند الخطيب أيضًا والثاني عند الحاكم في المستدرك، فإعراض الشارح عنهما قصور عجيب منه ومن ابن الجوزي، وقد ذكرت أسانيده في المستخرج على مسند الشهاب.

السابع: حديث أبي هريرة أخرجه أيضًا الطبراني في المعجم الصغير وفي مكارم الأخلاق له والقضاعي في مسند الشهاب، فعدم استدراك الشارح بهذا قصور منه لا سيما وهو قد رتب أحاديث الشهاب.

[فائدة]

هذا الحديث متواتر على شرط المصنف وإن لم يذكره في الأزهار المتناثِرة لأنه ورد من عشرة طرق فأكثر وهي الطرق الستة التي ذكرها هنا.

والثامن: حديث أبي موسى.

والتاسع: حديث أنس.

والعاشر: حديث ابن عمر.

والحادي عشر: حديث أم سلمة.

والثاني عشر: حديث أبي أمامة وهو المذكور بعده.

والثالث عشر. مرسل سعيد بن المسيب.

والرابع عشر: مرسل أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، وقد ذكرت الجميع بأسانيده في المستخرج وللَّه الحمد.

١٠٣٢/ ٢٢٢٤ - "إِنَّ أَهْلَ الشَّبَعِ فِي الدُّنيَا هُمْ أَهْلُ الجُوعِ غدًا فِي الآخِرَةِ".

(طب) عن ابن عباس

قال الشارح: قال المنذرى: إسناده حسن، وقال الهيثمي: فيه يحيى بن سليمان

<<  <  ج: ص:  >  >>