قال الشارح: وضعفه شارحه مغلطاى، فقول المؤلف: حسن ممنوع.
وقال في الكبير: رمز لحسنه وليس كما قال، قال مغلطاى في شرح أبي داود: حديث ضعيف لضعف أبي رافع الأنصارى، فإنه وإن قال فيه البخارى: مقارب الحديث، فقد قال أحمد: منكر الحديث. . . إلخ.
[[في الكلام على إسماعيل بن رافع الأنصارى]]
قلت: ذكر في الصغير أن مغلطاى ضعفه في شرح ابن ماجه، وفي الكبير: في شرح أبي داود.
ثم إن إسماعيل بن رافع المذكور، وإن قال الدارقطنى في الأفراد بعد أن رواه أيضًا من طريقه أنه تفرد به يعنى عن شيخه المقبرى فقد قال البخارى: ثقة مقارب الحديث، وقال ابن المبارك: لم يكن به بأس، وقال يعقوب ابن سفيان: ليس هو بمتروك، وقال ابن عدى: يكتب حديثه، وقال الساجى: