قال في الكبير: وقضية كلام المصنف أن الخطيب خرجه وسكت عليه وليس كذلك، فإنه أورده في ترجمة "نصر" ونقل عن جمع أنه كذاب خبيث اهـ وفيه أيضًا عاصم بن ضمرة، قال ابن عدى: يحدث بأحديث باطلة، ومن ثم حكم ابن الجوزى بوضعه.
قلت: قضية كلام المصنف لا تدل على ما زعم الشارح، بل تدل على خلافه لأنه رمز لضعفه، والخطيب كما نقل تكذيب نصر [نقل] كذلك تبريئه منه، والمصنف تعقب ابن الجوزى فأجاد وأفاد، ولكن الشارح يمر على ذلك مر الكرام فإذا لم يكن هناك ما يتعقب به على ابن الجوزى شنع عليه الشارح فإنا للَّه وإنا إليه راجعون.