للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

واللفظ الأول الذي رواه الحاكم من طريق أبي حمزة السكرى عن الأعمش اْخرجه محمد بن نصر في قيام الليل عن أحمد بن سعيد الدارمى:

ثنا على بن الحسن ثنا أبو حمزة السكرى به، ولفظه: "من قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين وكتب من القانتين".

وهذا كله تصرف من الرواة يوجبه النسيان وعدم كتابة الحديث.

[طريفة]

قد علمت أن الحديث صحيح من جميع طرقه وأنه لم يضعفه لا الحاكم ولا الذهبى، ولكن الشارح لما رأى المصنف ذكره بهذا اللفظ وبحث عنه هو فلم يجد [في] المستدرك إلا اللفظ الذي نقله هو، جعل ذلك دليلًا على ضعف الحديث، فكتب عليه في الشرح الصغير: بإسناد ضعيف، وهذا أقوى ما يكون من الغفلة، فالحديث إما أن يكون الحاكم خرجه باللفظ الذي أتى به المصنف أولا، فإن كان الأول فهو صحيح كما قال الحفاظ ومنهم المصنف الذي رمز لصحته، وأنت واهم في كونك لم تره في المستدرك كما هو الواقع، وإن كان الثانى فالمصنف حينئذ واهم على الحاكم، والحديث لا وجود له لا بسند ضعيف ولا صحيح.

٣٤٨٤/ ٨٩٢٦ - "مَنْ قَرأَ آيةَ الكُرْسيِّ دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعُه مِنْ دُخُولِ الجنَّةِ إلا أنْ يَمُوتَ".

(ن. حب) عن أبي أمامة

قال في الكبير: أورده ابن الجوزى في الموضوعات لتفرد محمد بن حمير به، وردوه بأنه احتج به أجل من صنف في الصحيح وهو البخارى، ووثقه أشد

<<  <  ج: ص:  >  >>