والشارح يريد منه ما أراده العامى المستفتى من الفقيه إذ سأله عن صورة وقعت لابنته فاطمة، فأخذ الفقيه كتابا وتلى عليه النص في صورة المسألة عينها، فلم يقتنع به المستفتى، وقال: أريد أن أسمع فيه قضية فاطمة ابنتى باسمها.
٢٤٨٥/ ٦١٩٨ - "كادَ الحليمُ أن يَكونَ نبيا".
(خط) عن أنس
قال في الكبير: فيه يزيد الرقاشى متروك، والربيع بن صبيح ضعفه ابن معين وغيره، ومن ثم أورده ابن الجوزى في الواهيات، وقال: لا يصح.
قلت: في الباب عن عمر، أخرجه الطبرانى في الصغير قال [٢/ ٦٤]:
حدثنا محمد بن على بن الوليد البصرى ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعانى ثنا معتمر بن سليمان ثنا كهمس بن الحسن ثنا داود بن أبي هند عن الشعبى عن عبد اللَّه بن عمر عن أبيه عمر بن الخطاب بحديث الضب، وفيه أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"أما علمت أن الحليم كاد أن يكون نبيا" الحديث بطوله، وهو موضوع مركب كما قال البيهقى والذهبى، والمتهم به شيخ الطبرانى لأن الباقون ثقات.
٢٤٨٦/ ٦١٩٩ - "كادَ الفَقْرُ أن يَكونَ كُفرًا، وكَادَ الحسدُ أن يَكُون سَبقَ القَدرَ".
(حل) عن أنس
قلت: قصر المؤلف في عزو هذا الحديث، وقد توسع الحافظ السخاوى فيه في المقاصد الحسنة [٣١١/ ٧٨٩]، وأطلت في إيراد أسانيده في مستخرجى على مسند الشهاب.