للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

٨٨ - علىُّ بن محمّد بن عبّاس، عرف بـ "ابنِ اللَّحَّام" الشيخُ الِإمامُ العالمُ العلّامةُ أقضى القُضاة، علاءُ الدين بركةُ المسلمين، أبو الحسن على بن محمد بن عبّاس البَعلى الحَنبلى، نزيلُ دمشق، الفقيه الزَّاهد الوَاعِظ الأصولى القُدوة. ترحمه الشَّيخ [ابن] ناصر الدين (١) وغيره. قرأ على (٢) الشَّيخ زين الدين بن رَجَب، وولى القضاء نيابة، وكان حسن الكتابة، وجدت أكثر كُتُبِ ابن رَجَبٍ بخطه كـ "شرح البُخارى" و "القَوَاعِدُ" وسائر كتبه الصِّغار، وقال ابنُ ناصر الدّين: وكان مُحِبًّا للشَّيخ تقىّ الدّين ابن تيمية. وترجمه (٣) ابن رَجَب بترجمة حسنة فيما وجدته بخطِّه، وكان شَكْلًا حَسَنًا. قال ابنُ قاضى شُهبة (٤): الشَّيخُ الإمامُ العالمُ العلّامةُ الفقيهُ المحدِثُ المُفتى الصَّالِحُ


٨٨ - ابن اللحام البعلى: (بعد ٥٥٠ - ٨٠٣ هـ).
أخباره فى الرد الوافر ١٨٥ وإنباء الغمر ٢/ ١٧٤، والضوء اللامع: ٥/ ٣٢٠، ٣٢١ والمنهج الأحمد: ٢/ ١٣٥، ومختصره: ١٧٥، والمقصد الأرشد: ١٠٤، وقضاة دمشق: ٢٨٨، والشذرات: ٧/ ٣١، والسُّحب الوابلة: ١٩٤، والمدخل: ٢٣٨.
وهو على بن محمد بن على بن عباس بن فتيان البعلى ثم الدمشقى الحنبلى علاء الدين. وكانت وفاته يوم عيد الأضحى. وقال المقريزى: إن وفاته كان يوم عيد الفطر.
وتردد ابن العماد فى أيهما؟ (١) قال ابن ناصر الدين فى الرَدّ الوافر: وكان للشيخ تقى الدين من المعظمين وبشيخ الإسلام له من المترجمين وجمع فى مصنف "اختياراته" من مسائل الفروع ورتبها على أبواب الفقه.
(٢) فى الأصل: "عليه".
(٣) تكررت كلمة "ترجمه".
(٤) تاريخ ابن قاضى شهبة: ٢١٧.