للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢- أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ - رضي الله عنه -، أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ (١)


(١) التعديل على الإبهام كما إذا قال المحدّث: حدَّثني الثقة، ونحو ذلك من غير أن يسميه لا يُكتفى به في التوثيق كما ذكره الخطيب البغدادي، والفقيه أبو بكر الصيرفي، وأبو نصر ابن الصبَّاغ، والشاشي، وأبو الطيب الطبري، وأبو إسحاق الشيرازي، والماوردي والروياني، ورجَّحه الحافظ العراقي؛ لأنه وإن كان ثقة عنده، فربما لو سمَّاه لكان ممن جَرَّحه غيره بجرح قادح، بل إضرابه عن تسميته ريبةٌ توقع تردداً في القلب.
انظر: الكفاية (١٥٥ ت، ٩٢ هـ) ، والبحر المحيط ٤ / ٢٩١، وشرح التبصرة والتذكرة ٢ / ٣٠ - ٣١ مع التعليق عليه.
والشافعي - رحمه الله - يريد في الغالب الأعم: يحيى بن حسان التنيسي، وهو ثقة. تهذيب الكمال ٨ / ٢٥.
ونقل الحافظ العراقي عن بعض أهل المعرفة بالحديث: ((إذا قال الشافعي في كتبه: أخبرنا الثقة، عن ابن أبي ذئب، فهو ابن أبي فديك، وإذا قال: أخبرنا الثقة عن الليث بن سعد، فهو يحيى بن حسان، وإذا قال: أخبرنا الثقة عن الوليد بن كثير، فهو أبو أسامة، وإذا قال: أخبرنا الثقة، عن الأوزاعي، فهو عمرو بن أبي سلمة، وإذا قال: أخبرنا الثقة، عن ابن جريج، فهو مسلم بن خالد، وإذا قال: أخبرنا الثقة، عن صالح مولى التوأمة، فهو إبراهيم بن أبي يحيى)) . شرح التبصرة ٢ / ٣٤، وهذا نقله الزركشي في البحر ٤ / ٢٩٢، عن أبي حاتم.
وقيل: أراد بمن يثق به إبراهيم بن إسماعيل وبمن لا يتهم يحيى بن حسان
وقيل: أراد أحمد بن حنبل.
وقيل: سعيد بن سالم القداح.
وقيل: يريد مالكاً.
وقيل: عبد الله بن وهب.
وقيل: الزهري.
وقيل: أراد إسماعيل بن علية، وفي بعضه حماد بن أسامة وفي بعضه عبد العزيز بن محمد، وفي بعضه هشام بن يوسف الصنعاني. =
= وانظر: البحر المحيط ٤ / ٢٩٢ - ٢٩٣، ونكت الزركشي ٣ / ٣٦٢ - ٣٦٧، وإرشاد طلاب الحقائق ١ / ٢٨٩، والمقنع ١ / ٢٥٤، وشرح التبصرة ٢ / ٣٠ وما بعدها، والنكت الوفية ٢٠٦ / أ، وفتح المغيث ١ / ٢٨٨، والباعث الحثيث ١ / ٢٩٠،، وجامع التحصيل ص ٧٦، والشافي العيي ٢ / أ - ب، وقواعد التحديث: ١٩٦، وهامش الرسالة ص ١٢٩.

<<  <   >  >>