وقال تعالى:(ألم نشرح لك صدرك (١) ووضعنا عنك وزرك (٢) الذي أنقض ظهرك (٣) ورفعنا لك ذكرك (٤)) [الشرح: ١ - ٤].
قال قتادة: رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة، فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلا يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله.
وقال تعالى:(وأطيعوا الله والرسول)[آل عمران: ١٣٢]، و (أمنوا بالله ورسوله)[النساء: ١٣٦]، فقرن طاعته بطاعته وجمع بينهما بواو العطف، ولا يجوز جمع هذا الكلام في حق غيره.
وقال تعالى:(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا)[الأحزاب: ٥٦].
وقال تعالى:(من يطع الرسول فقد أطاع الله)[النساء: ٨٠].
وقال تعالى:(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)[آل عمران: ٣١].
وقال تعالى:(قل أطيعوا الله والرسول)[آل عمران: ٣٢].
وقال تعالى:(يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ..)[الأحزاب: ٤٥] الآية، فلم يخاطبه باسمه في شيء من القرآن، بل قال:(يا أيها النبي)(*يا أيها الرسول)، وخاطب غيره باسمه:(يا أدم)، (يا نوح)،