للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الفصل الثاني: في نقل كلام العلماء في انتقاض عهده]

قد تقدمت قطعة صالحة منه في الفصل الأول لاختلاطها بالكلام في القتل، وتقدم من نقل الخطابي عن الشافعي أنه تبرأ منه الذمة.

وقال المارودي: "سب رسول الله صلى الله عليه وسلم تنتقض به الهدنة كالذمة خلافًا لأبي حنيفة فيهما". ونقله الرافعي عن الماوردي.

وقال الروياني في "البحر" في باب نقض العهد:

"قيل: عقد الهدنة موجب لثلاثة أمور:

١ - الموادعة في الظاهر،

٢ - وترك الخيانة في الباطن،

<<  <   >  >>