أبيها، وحكمه في مهرها، وسأله تعجيلها، فلما عزم قالت أمها لتباعها: إن لنا عند الملامسة رشحة فيها هنة، فإذا أردتم إدخالها على زوجها فطيبنها بما في أصدافها. فلما كان الوقت أعجلهن زوجها، فأغفلن تطييبها. فلما أصبح قيل له: كيف رأيت طروقتك البارحة؟ قال: ما رأيت كالليلة قط، لولا رُويحةٌ أنكرتها. فسمعت كلامه، فقالت: لن تعدم الحسناء ذاما. فأرسلتها مثلاً.
وقولهم: كعامٌ مُذَرَّحٌ
أي مسته الذراريح، وهو جمع ذُرَحْرَحَة. ومنهم من يقول: ذريحةٌ واحدةٌ، وهو أعظم من الذباب، شيء مجزعٌ منقوشٌ بحمرةٍ وسواد فتصير دواء لمن عضه الكلب.
والذُّرُحْرُح واحدة الذراريح، فيه ثماني لغات: ذُرُّوح وذُرُّوحة وذُرّيح وذُراح وذُرحْرَح وُرُحْرُح وذُرَّح وذُرَّحْرَح، لغة بني تميم، حكاه اللحياني.
الأمثالُ على الذال
ذكرني فوك حماري أهلي.
ذكرتني الطعن وكنتُ ناسيا.
ذليلٌ عاذ بقرملة، القَرْمَلَةُ من دق الشعر، والقراميل من الشعر أو الصوف تصل به المرأة شعرها.