١/ ٥٢٦ وَنُحِلَ الشاعرُ قصيدة إذا رُويت عنه وهي لغيره. قال الأعشى:
فكيف أنا وانتحالي القوافي ... بعد المشيب كفى ذاك عارا
وقولهم: رجُل حَلَقِيّ
هو الذي في ذَكَرِه فسادٌ لا يصلُ من أجلْه إلى أن ينكح لكنه يُنْكَحُ، وهو مأخوذٌ من [قول] العرب: قد حلق الحمارُ يحلقُ حلقاً: إذا أصابه داءٌ في قضيبه، فربما خُصي فيبرأ، وربما مات. قال:
خصيتك يا ابن حمزة بالقوافي ... كما يُخصى من الحلق الحمارُ
وقولهم: حاشى فلانٍ
هي كلمةٌ تخفض ما بعد [ها] وتُضم إليها لام الصفة. قال الله عز وجل:{قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ}. قال النابغة:
فلا أرى فاعلاً في الناس يشبههم ... ولا أحاشي من الأقوام من أحد
لا أحاشي: لا أستثني. قال ابن الأنباري: حاشى في كلام العرب: أعزلُ فلاناً بالحشى: بناحية، فلا أُدْخِلُهُ في جملتهم. ومعنى الحشى في كلامهم الناحيةُ والجانِبُ، يكْتَبُ بالياء، يُقال: فلانٌ في حشي فلان أي في كنفه وناحيته. ويقال: ما