للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعني طلبت البقر الظل من قعور الكُنُس. والحَرُور: ريحٌ حارةٌ تهب بالليل. والسموم تهب بالليل والنهار. قال الله تعالى {وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ}. وقال تعالى {وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ}. وقال:

من سموم كأنها لفح نار ... سفعتها ظهيرة غراء

الظهيرةُ: حدُّ انتصاف النهار، هذا قول ابن الأنباري.

قال الخليل: الرَّوْزُ: التجربة، يقال: رُزْهُ ورُزْ ما عند فلان. والرازُ: رأسُ النباشين، والجمعُ الرَّازَةُ، وحرفتُه الريازَةُ.

وقولهم: رَزَحَ فلانٌ

أي ضعف وذهب ما في يده، وأصله من قولهم: رزَحَتْ إبلُ بني فلان وكلابُهُمْ: أي ضعفت ولزقت بالأرض، فلم يكن لها نهوض. قال:

لقد رزحت كلابُ بني زبيد ... فما يعطون سائلهم نقيرا

ويقال: أُخِذَ من: المَرْزَح، وهو المطمئن من الأرض. فيقال للرجل إذا ضَعُفَ: رَزَحَ، على جهة المثل، أي لزم المطمئن من الأرض ٢/ ٢٤ وضعف عن الارتفاع إلى ما علا منها.

وقولهم: أصاب فلاناً الرُّعافُ

أي الدمُ السائلُ السابق. يقال: رعفَ فلانٌ أصحابه: إذا سبقهم في السَّيْر، وقد

<<  <  ج: ص:  >  >>