أنا ابن الذي لم يخزني في حياته ... ولم أخزه حتى أغيب في الرجم
والرُّجْمَةُ حجارةٌ مجموعةٌ كأنها قبور عادٍ، والقبور: الرُّجام.
ورجمتُ والأمرُ المُرَجَّمُ: المظنون، وقوله تعالى: {رَجْماً بِالْغَيْبِ} أي ظناً غير يقين. قال زهير:
وما الحربُ إلا ما علمتم وذقتم ... وما هو عنها بالحديث المُرجم
أي: لم يُرْمَ فيه الظنُّ.
وقولهم: خَرَجَتْ روحُ فلان
أي نفسه، والرُّوحُ: النفسُ التي يحيا بها البدن. ومنهم من يقول: خرج رُوحه، فيُذكر، والجميع الأرواح.
والرُّوحُ والرِّيحُ واحدٌ اكتنفَتْهُ معانٍ تقاربَتْ فبُني لكل معنى اسمٌ من ذلك الأصل، وخُولِفَ بينها في حركة البناء.
والرُّوحُ: جبريل عليه السلام، قال الله تعالى {وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ} و {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ} يعني جبريل.
وقيل: الروح ملكٌ عظيمٌ يقومُ وحدهُ صفاً والملائكة صفاً.
وقال {يَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute