للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بأيدي رجالٍ لا هوادة بينهم ... يسوقون للموت الزوير اليلنددا

الزنيم والمزنم

الدعي. قال الشاعر:

زنيمٌ تداعاه الرجال زيادة ... كما زيد في عرض الأديم الأكارع

قال القطامي:

وإن نصابي إن سألت وأسرتي ... من الناس حي يقتنون المزنما

أي تستعبدونه.

وقيل: إني من القوم الذين هذه سمةُ إبلهم.

والمُزَنَّمُ من الإبل: الذي تُشقُّ أذُنُهُ من أعلاها شقين أو من أسفلها ثلاثةً ثم تترك. فلذلك الزنيمُ والزَّنْمَةُ والزّنم: المعلقُ في القوم ليس منهم. قال حسان:

وأنت زنيمٌ نيط في آل هاشم ... كما نيط خلفَ الراكب القدحُ الفرد

ويُقال للتيس زنيم له زنمتان.

وقولهم: قَدْ زَكَنَ عليهِ

أي شبه عليه. والتزْكينُ: التشبيهُ، ويقعُ على الظن الذي يقع في النفوس. قال الفراء: يقال: زَكِنْتُ الشيء إذا عَلِمْتُهُ، وأزْكَنْتُهُ غيري: إذا أعْلَمْتُهُ. قال قعنب بن أم صاحب:

<<  <  ج: ص:  >  >>