للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولا تهيبني الموماة أركبها ... إذا تجاوبت الأزداء بالسحر

أراد: الأصداء.

وتقول: صندوق وسُنْدوق وزُنْدوق، وبصقَ وبسَقَ وبَزَقَ، وبُصاق وبُساق وبُزاق. والزّدُّ، وفي لغة: السدُّ، وهو من لعب الصبيان.

ولصِقَ ولزق ولسق. لصِقَ: لتميم، ولسق: لقيس، ولزق: لربيعة، وهي أقبحها.

وازْدَلَبَ بمعنى استلَبَ، لغة رديئة.

وقولهم: زَبَرَ فلانٌ فلاناً يزْبُرُهُ زَبْراً

إذا انتهزهُ

والمْزْبِئرُّ: المُقْشَعِرُّ من الناس والدواب.

٢/ ٤٤ والزُّبْرَةُ من الحديد: القطعةُ الضخمة.

وكانت للأحنف بن قيس خادمةٌ سليطةٌ تسمى زبراء إذا غضبت قال الأحنف: قد هاجت زبراء، فذهبت مثلاً في الناس، حتى قيل لكل من هاج غضبه: هاجت زَبْراؤُهُ.

وقولهم: فلانٌ زَمِنٌ

أي ذو زمانةٍ، والفعلُ زَمِنَ يَزْمَنُ زَمَناً وزَمَانَةً.

وقومٌ زمني وأزمنةٌ، غيره.

وأزْمَنَ الشيء: إذا طال عليه الزمن، وهو الزمان، وجمعُ الزّمَنِ أزْمان. وجمعُ الزمان أزمنة. قال الأعشى:

<<  <  ج: ص:  >  >>