اللَّهُ لَهُمْ} وحرم من النساء سبعاً، ومن الصهر سبعاً، والأيام سبعاً، وجعل رسول الله صلى الله عليه [وسلم] طهارة الإناء من ولوع الكلب سبع مرات، وحروف سورة القدر إلى قوله {سلامٌ} هي سبعة وعشرون حرفاً، وقالت عائشة - رضي الله عنها - "تزوجني رسول الله صلى الله عليه [وسلم] وأنا بنتُ سبع سنين" وأيام العجوز سبعة، ثلاثةٌ من شباط وأربعةٌ من آذار. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"شهداء أمتى سبعةٌ: القتيل في سبيل الله، والمطعون، ٢/ ٤٧ والسُّلُّ والحرق والغرق والبطن والنفساء" وأقسم الله تعالى بسبعة بالشمس وضحاها إلى {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا} وكان طول موسى عليه السلام سبع أذرع، وطول عصاه سبع أذرع، (وظفرته سبعة أذرع).
ومن الحروف المستحسنة: سلامةٌ، وسلامٌ، وسعادةٌ، وسموٌّ، وسناً، وسدادٌ، وسرور، إلى حروفٍ كثيرةٍ، يطول تعدادها.
وللعرب في كل سين تجيء بعد القاف وكل صاد تجيء بعد القاف لغتان: منهم من يجعلها سينانً، ومنهم من يجعلها [صادا] مثل السُّقْع والصُّقْع لا يبالون أمُتَّصلة كانت أم منفصلة بعد أن يكونا في كلمة واحدة، إلا أن الصاد في بعض أحسن، والسين ف يبعض أحسن، وفي السُّقع السينُ أحسنُ، والصاد قبيح، وهي الناحية من الأرض.
وكذلك لغةٌ لبعض الأعراب يحولون السين التي تجيء قبل الطاء موصولة ومفصولة، فيقولون في بسط: بصط. قرأ الفراء:{وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ}