للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والسفرُ: جزءٌ من أجزاء التوراة.

وكلُّ كتاب سفرٌ وسفرْ وسُفْر، بالضم والفتح والكسر، والجميعُ أسفار.

قال الفراء: الأسفارُ: الكتبُ العظام، واحدها سفر، وقوله تعالى {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ}. قال الفراء: السفرةُ: الملائكة، واحدها: سافرٌ، وقيل للملك: سافر، لأنه ينزل بما يقع به الفلاح بين الناس، بمنزلة السفير: وهو المصطلح بين القوم قال:

وما أدع السفارة بين قومي ... وما أمشي بغش إن مشيت

والسفيرُ: المكنسةُ، سفرت البيت وغيره: إذا كنسته. وفي الحديث "دخل عمرُ إلى النبي صلى الله عليه [وسلم] فقال له: يا رسول الله! لو أمرتَ بهذا البيب فسُفِرَ" وكان في بيت فيه آهبٌ وغيرها. أراد: سُفِرَ: كُنِسَ.

والسَّفْرُ: قومٌ مسافرون سُفَّار. وسُمّيَ السَّفَرُ سفراً لأنه يُسْفِرُ ٢/ ٤٨ عن أخلاق الرجال: أي يكشفها ويوضحها، من قولهم: سفرتٍ المرأةُ عن وجهها: إذا كشفته وأظهرته.

والسفيرُ: ما تساقط من الشجر أيام الخريف فسفرت به الريح. والسُّفْرَةُ: طعامٌ يُتخَذُ للمسافر، فكثر ذلك على ألسنتهم حتى سموا وعاء طعام المسافر سُفْرَة.

والسفسيرُ: الذي يقوم على الناقة يصلحها، والجميعُ سفاسير.

(والسفسيرُ: بياعُ القتِّ).

<<  <  ج: ص:  >  >>