قالوا النبي، بلا همز، وأصلُه الهمزُ، لأنه مِنْ: أنبأ عن الله إنباءً. ويقال: استلمتُ الحجر، بلا همز، تخفيفاً واختصاراً. واستلأمته، بالهمز.
واستلام الحجر: تناوله بالكف، وباليد، والقُبْلَةِ. ومسحهُ أيضاً بالكف: استلام. وفي الحديث "كان النبي صلى الله عليه [وسلم] يطوف ويستَلِمُ الحجر بمحجن كان معه". ويُقال: أخذه سلماً: إذا أسره ولم يشركه أحدٌ فيه.
قال الله [تعالى]: {وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ}.
٢/ ٦٦ والسَّلَمُ: السَّلَفُ. وفي الحديث:"لا سَلَمَ إلا في وزنٍ معلومٍ أو كيْلٍ معلومٍ إلى أجل معلومٍ".
والسُّلَّمُ: السببُ والمرقى، والجميعُ السلاليمُ.
قال الله تعالى:{أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ}.
قال ابن قتيبة: سلمٌ: درجٌ.
قال السجستاني: سُلَّم: مصعد.
ويقال: هي السُّلَّم والسُّلُمُ.
قال ابن مقبل:
لا تحرز المرء أحجاء البلاد ولا ... تبنى له في السموات السلاليم
أحجاء: نواح، واحدها حجاً، مقصور، يُلْجأُ إليها.
والسلْمُ: لدغ الحية. والملدوغ سليمٌ ومسلوم. ورجلٌ سليمٌ: أي سالمٌ.