للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وشأشأتُ بالحمار: إذا زجرْتُه ليمضي، قلت: شَوْشَوْ وشأي يشوءُ شواء: إذا اشتاق. قال المخزومي:

بكر الحدوج فما شأونك عدوة ... ولقد رآك تشاء بالأظعان

والشأو: الطلقُ. قال امرؤ القيس:

إذا ما جرى شأوين وابتل عطفه ... تقول هزيز الريح مرت بأثأب

شأوَيْن: طلَقَيْن. عِطْفُهُ: عُنُقُه. والهزيزُ: الصوت.

والثْأبُ: شجرُ التين، واحدتُه أثْأبة.

وقولهم: فلانٌ أشِرٌ

أشِرٌ: معناه بطرٌ. وأشِرَ ياشَرَ أشَراً إذا بَطِرَ، والأشِرُ: البَطِرُ. قال الأخطلُ يخاطبُ بني أمية:

لم يأِروا فيه إذ كانوا مواليهم ... ولو يكون لقومٍ غيرهم أشروا

أي بطروا.

وكذابٌ أشِر وأشرُ لغتان، قرأه العامة بكسر الشين. وقيل: قرأ مجاهد {مَنْ الْكَذَّابُ الأَشِرُ} بالضم. والعِلّةُ في ضمها أنهم أرادوا المبالغة في ذمه، فصار

<<  <  ج: ص:  >  >>