للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فظلتُ ولي نفسان نفس شريسةٌ ... ونفس تعناها الفراق جزوع

ورجلٌ أشرس: ذو شِراسٍ في المعاملة.

والشَّمُوسُ: العَسِرُ، وهو في عداوته كذلك، خلافاً عسراً على من نازعه، وإنه لذو شِماسٍ شديد.

وشمس لي فلانٌ: إذا أبدى لك عداوته كأنه قد هم أن يفعل. قال:

شُمسُ العداوة حتى يُستقاد لهم ... وأعظم الناس أحلاماً إذا قدروا

والشمسُ والشَّمُوسُ من الدواب: الذي إذا نُخِسَ لم يستقر.

والشَّمّاسُ: من بعض رؤوس النصارى، والجميعُ: الشَّمامِسةُ.

والشِّصُّ: اللصُّ الذي لا يُبْقي شيئاً إلا ألمي عليه.

شصٌّ: بين الشُّصوص.

ويقال: شَصَّتْ معيشتهم شُصوصاً، وإنهم لفي شَصوصاء: أي شدة.

وشَصَّ الإنسانُ يشِصُّ شَصَّاً: إذا عض نواجذه على شيء صبراً.

والشحيحُ: البخيلُ.

والشُّحُّ مصدرُ الشحيح.

وشُحُّ النفس: حرصها على ما ملكتْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>