والصَّريفُ: صَوْتُ نابِ البعير حينَ يَصْرِفُ به حتى حَرَقَ أحدهُما بالآخر.
قال: حَرَقَ نابُهُ يَحْرِقُ ويَحْرُقُ، والمصدر منهما جميعاً، حُرُوقاً.
والصَّريف: اللَّبَنُ الحليبُ ساعةَ يُحْلَبُ.
والصِّرْف مِنْ كّلِّ شيءٍ: الخالصُ مِنْهُ.
والصَّرْفُ: أن تَصْرِفَ إنْساناً عنْ وجه يُريدُهُ إلى مَصْرِفٍ غيرِ ذلك، وكذلك الصَّرْفُ في الكلام: أنْ يُصْرَف الكلامُ على حَدِّ العَربيّةِ بواوِ أو فاءِ أو ثُمَّ عَنْ وجه النَّسَق والجواب، فينصبَ الفِعْلَ. قال المُتَوَكِّلُ:
لا تَنْهَ عَنْ خُلُقِ وتأتي مِثْلَهُ ... عارٌ عليكَ إذا فعلتَ عظيمُ
نَصَبَ (تأتيَ) على وجه النهي، ولم يَجْعَلْهُ نَسَقاً. وكذلك: لا تأكُل السَّمَكَ وتأكل اللَّبَن. ومثله {وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}.