وكل شيء من موْقُوفِ الزّجْرِ فالعَرَبُ تَرُدُّهُ إلى الخَفْض، وما كان غَيْرَ مَوْقُوف فالعَرَبُ تتركُهُ على حركة حَرْفِهِ في الوجوه كُلّها. وتُضاعفُ صه للتصريف فيقالُ: صَهْصَهْتُ القَوْمَ ولِلْقَومِ.
والصَّيْحَةُ: العَذَابُ. وكُلُّ ذِكْرِ الصَّيْحَةِ في القرآن فهو في ديارهم، والرَّجْفَة في دارِهم، كقوله {فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ}{فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ}.
وصيحةُ الغَارَةِ: صَيْحَةُ الحيِّ إذا فُوجئوا لها.
والصَّائِحَةُ: صَيْحَةُ النّائِحَةِ، يُقالُ: ما تَنْتَظِرون إلا مِثْلَ صَيْحَةِ الحُبْلى: أي شراً يُعاجِلُهُمْ.
وقوله {إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً} عن ابن عباس قال: يقول تعالى: ما