للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أراد: هذا الأرْحَبيّ.

فأمّا النَّصْبُ فأكثرُ ما يُسْتَعْمَلُ مع الاستفهام، كقولهم: أقائماً والناسُ قد قعدوا؟! أساكتاً والناسُ قد تكلَّموا؟! بمعنى أراك ساكتاً، أتكونُ ساكتاً؟ وقدس معوا في غير الاستفهام: وراكبها عَلِمَ اللهُ. حامِلَها عَلِمَ اللهُ، على معنى: أراك راكِبَها.

والصَّداةُ: فِعْلُ المُتَصَدّي، وهو الذي يَرْفَعُ راسَهُ وصدْرَه. تقول: جَعَلَ فُلانٌ يَتَصَدّى لِلْمَلِكِ لينْظُرَ إليه.

والتَّصْدِيَةُ: ضَرْبُكَ يداً على يدٍ ليَسْمَعَ صَوْتَ ذلِكَ إنْسانٌ، وهو مِنْ فِعْلِ النّساءِ، والفِعْلُ: صَدَّى يُصَدّي.

والتَّصْدِيَةُ: التصفيقُ بالأيدي، وكانُوا في الجاهلية يَفْعَلُونَ ذلك في الطَّواف بالبيت وهم عُراةٌ، قال اللهُ عَزَّ وجَلَّ {وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً}.

والمُكاءُ: الصَّفيرُ، والتّصْديَةُ: التصفيقُ.

وقالت امرأةٌ في طوافِها وهي عريانة:

اليَوْمَ يَبْدُو بعضُهُ أو كُلُّهُ ... وما بدا مِنْهُ فلا أُحِلُّهُ

قال حسانُ بن ثابت:

نقومُ إلى الصلاةِ إذا دُعينا ... وفِعْلُكُمُ التَّصَدّي والمكاءُ

[الصَّيَدُ]

والصَّيَدُ مَصْدَرُ الأصْيَد، وهو على معنَيْين:

<<  <  ج: ص:  >  >>